أعرب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط ورئيس تيار “المردة” اللبناني سليمان فرنجية عن تعازيهما في قتلى الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال جنبلاط عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لقناة الـ “إل بي سي” التلفزيونية: “جئنا اليوم لزيارة الرئيس بري في هذه الظروف القاسية والكارثة الوطنية التي تحل بلبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر والمتواصل، لتقديم التعزية للأهل بالمناضلين الذين استشهدوا وللتعاضد والمواساة مع أهالي المصابين”.
وأعرب جنبلاط عن قلقه الكبير، قائلا: “لأننا كنا في مرحلة حاولنا فيها فصل المسارات لكن العدوان الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمراء كلها”.
وأضاف: “نتنياهو انتقل إلى مرحلة لبنان وأتمنى أن أكون مخطئا والرئيس الاسرائيلي يريد تصفية المقاومة في لبنان”، معتبرا أن “الولايات المتحدة هي التي تغطي هذا العدوان على لبنان وهي شريكة في الجريمة في غزة ولبنان ولاحقا في الضفة”.
وختم: “لنحاول أن نتضامن وأن نبعد النزاعات الفردية وهناك قطاعات بحاجة ماسة إلى مساعدة.”
وصرح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لقناة “الجديد” التلفزيونية: “أعزي بالشهداء وأتمنى الشفاء للجرحى وآمل أن تنتهي الأمور بخير فالإسرائيلي يحقق انتصارات وهمية على المدنيين لتحقيق أهدافه”.
ورأى فرنجية أن “الأحداث الأخيرة هي محاولات إسرائيلية للتأثير على بيئة المقاومة ومن يراهن على ضعفها فهو مخطئ”.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة، مما تسبب بمقتل 14 شخصا وجرح 66 آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم في بيان أنه تم خلال الهجوم اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
المصدر: النشرة + الأنباء