أقدم رجل مصري يبلغ من العمر (55 عامًا) بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق آخر، وذلك بمساعدة ابنته وأشخاص آخرين، بعدما كشف المجني عليه عملية تزوير كانو يجرونها.
وقررت محكمة مصرية إحالة أوراق والد المتهمة حبيبة للمفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 14 نيسان/ أبريل للحكم، على المتهمين بقتل “طالب الرحاب”، وفقا لـ (لبنان 24).
وكان النائب العام المصري، قد أحال المتهمين أشرف.ح (55 سنة)، وابنته حبيبة (20 سنة)، ومحمد.ي (20 سنة)، وباسم.م، وسيد.ر (40 سنة)، ومجدى.ع (40 سنة)، ووليد.ح (32 سنة)، وشقيقه أحمد (21 سنة) عامل، إلى محكمة الجنايات بعد أن اشتركوا يوم 19 آب/ أغسطس 2018 في قتل بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوقًا خشبيًّا وحبالًا وشريطًا لاصقًا بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وأفادت التحقيقات، بأن خلافًا نشب بين المتهم الأول والمجني عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقي المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية وهي خطيبة المجني عليه.
واشتركوا جميعًا في قتله واخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلًا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.