شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر جدلا واسعا حول بعدما دعا الملياردير المصري نجيب ساويرس إلى تغيير اسم البلاد.
واعتبر التافه “ساويرس” أنه يمكن الاستغناء عن كلمة “العربية” عندما يتم كتابة “جمهورية مصر العربية”، وقال في تدوينة على موقع “إكس”، اليوم الخميس: “أنا مصري أولا وعربي ثانيا.. لا خلاف على عروبتنا وبالتالي لا داعي للإضافة لأنها لغتنا وتجمعنا جميعا”.
وتسببت تلك التغريدة في جدل واسع جعلت البعض ينتقده بصورة كبيرة مستغربا حديثه عن مصر بهذه الطريقة الغريبة.
يذكر أن ساويرس له العديد من التصريحات التي نتج عنها جدلا واسعا في مصر كان أبرزها انتقاده للخيالة بمنطقة أهرامات الجيزة ووصفه لهم بأنهم يعيقون السياحة، وهو ما جعل البعض يتهمه بالحديث بأساليب تخالف الدستور المصري.
يذكر أن الدستور المصري المعمول به منذ 2014، ينص على الهوية العربية لمصر، مشيرا في ديباجته إلى أن “مصر العربية بعبقرية موقعها وتاريخها قلب العالم كله فهي ملتقى حضاراته وثقافاته”.
وشملت التعليقات جدلا واسعا شمل مهاجمي ساويرس وآخرون ركزوا على جذور العروبة في الهوية المصرية.
