
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن تخطيطه لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال كارني للصحفيين “تواصل الرئيس ترامب معي أمس لتحديد موعد لمكالمة هاتفية. وأنا أقدر هذه الفرصة”.
وأكد كارني أنه سيشير خلال المحادثة مع ترامب إلى أن المصالح المتبادلة من الأسهل أن تتقدم في جو من التعاون والاحترام. متعهدا في الوقت ذاته “بالرد على ترامب إذا ظهرت تهديدات جديدة”.
وفي قت سابق، قال ترامب للصحفيين: “عندما أقول إنه يجب أن تصبح كندا ولاية أمريكية، فأنا أعني ذلك. أعني ذلك حقا.. ستكون ولاية عظيمة”. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الدفاع عن كندا لأنها “لا تنفق أموالا على جيشها”. كما أكد أن الضرائب على الكنديين سوف تنخفض بنحو النصف عندما تصبح بلادهم ولاية أمريكية.
وأعرب ترامب مرارا عن وجهة نظره بأن العديد من الكنديين يريدون أن تصبح بلادهم الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة. معتبرا أن مثل هذا الاتحاد سيجلب الاستقرار الاقتصادي إلى كندا ويحميها من التهديدات الخارجية.
كما فرضت الولايات المتحدة سابقا رسوما جمركية بنسبة 25% على وارداتها من المكسيك وكندا، كما رفعت الرسوم على منتجات صينية إلى 20%. وبررت واشنطن هذه الإجراءات بـ”مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب مخدر الفنتانيل”.
إلى جانب ذلك، فرضت الولايات المتحدة رسوما على بضائع الاتحاد الأوروبي، وتخطط لفرض رسوم “مماثلة بالتأثير” على دول تفرض رسوما أعلى على المنتجات الأمريكية مقارنة برسومها هي. وكتب الرئيس ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “إذا تعاون الاتحاد الأوروبي مع كندا على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة، فستُفرض عليهما رسوم جمركية كبيرة جدا، تفوق بكثير تلك المقررة حاليا”.