كشفت تقارير صحفية اليوم السبت، أن البرازيلي داني ألفيس، مدافع فريق برشلونة السابق، أضرب عن الطعام داخل السجن بسبب قرار زوجته عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، الانفصال عنه.
واعتقل داني ألفيس، في 20 يناير الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي.
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد أضرب ألفيس الآن عن الطعام في السجن الذي يحتجز فيه، بسبب طلب زوجته الطلاق.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ألفيس محطم تماما وعصبي للغاية، بعد أن أخبرته زوجته بهذا الأمر، وظل لا يأكل على الإطلاق لعدة أيام.
وأوضحت “ذا صن” أن ألفيس أنكر في البداية أنه يعرف الفتاة التي تزعم بأنه اعتدى عليها، ثم غير شهادته أمام القاضي في جلسة الاستماع، زاعما بأن كل ما حدث بينهما جاء بالتراضي.
وزارت الإسبانية جوانا سانز زوجها داني ألفيس في فبراير الماضي، وسط أخبار عن مطالبتها بالطلاق، ثم زارته مؤخرا ونشرت رسالة أعلنت من خلالها انفصالها عنه.
وكتبت سانز البالغة من العمر 29 عاما، بعد أشهر من التكهنات، وبعد صمت طويل، رسالة بخط اليد، تعلن فيها انفصالها عن ألفيس، جاء فيها:
كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعب أيام حياتي لأنني واجهت العديد من العواصف من قبل، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة.
ويقرع بابي من جديد الشعور بالهجر والوحدة. الآلاف من “لماذا” بدون إجابة. اخترت شريك حياة شخصا مثاليا في عيني.
وكان دائما موجودا عندما كنت في أشد الحاجة إليه، وكان دائما يدعمني في كل شيء، ودائما ما كان يدفعني للتطور، ودائما ما يكون حنونا ويقظا.
وأعتقد أن الأمر سيستغرق منى سنوات حتى أمحو من ذاكرتي طريقته في النظر إلي، وبهذه الطريقة كان ينظر إلي كما لو كنت أكثر شيء رائع في العالم.
أنا أحبه وسأحبه دائما. لكنني أحب نفسي، وأحترم نفسي وأقدر نفسي أكثر من ذلك بكثير.
المسامحة مريحة لي. اليوم أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 2018. أقدم الشكر على الفرص التي تمنحها لي الحياة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها.
وحذفت جوانا سانز معظم صورها رفقة ألفيس من حسابها على موقع “إنستغرام” بعد اعترافه بأنه مارس الجنس مع الفتاة برضاها، وجاء بعد نفيه التام بأنه يعرفها.
المصدر: وسائل إعلام