
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من اليمن باتجاه إسرائيل، وأن منظومات الدفاع الجوي تعمل لاعتراض الصواريخ.
وطلب جيش الاحتلال من الإسرائيليين اتباع الإرشادات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية. وقال إن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل إثر إطلاق مقذوف من اليمن.
وشملت مناطق الإنذار وسط فلسطين المحتلة والقدس ومحيطها وجنوبها.
وحاولت الدفاعات الإسرائيلية اعتراض الصاروخ اليمني فوق مدينة بئر السبع.
وقال متحدث باسم الجيش إن “التأهب بدأ في عدة مناطق بعد إطلاق صاروخ من اليمن، ويجري فحص التفاصيل”.
تم تحويل الرحلات الجوية إلى مطار بن غوريون. واستؤنفت عمليات الهبوط في المطار في وقت لاحق.
ولاحقا، أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه “عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن… انطلقت صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول”.
ونقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية الجمعة عن مسؤولين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، أن أجهزة الاستخبارات قيمت في الأيام الأخيرة أنه على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، فإن قدرة الحوثيين ونواياهم على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل لم تتغير كثيرا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم.
وأكدوا أنه “على مدار الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و30 صاروخا كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأمريكية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل”.