اعترفت رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، بأن محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، كانت أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية الأمريكي منذ عقود عدة.
وأوضحت تشيتل أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن محاولة اغتيال ترامب، وستعمل على ضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى، بحسب قولها.
وقالت تشيتل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: “أنا أتحمل المسؤولية، وسأستمر في تحمل المساءلة. أنا مسؤولة عن قيادة الوكالة ومسؤولة عن العثور على الإجابات لكيفية حدوث ما حدث، والتأكد من عدم حدوثه مرة أخرى”.
وأكدت شيتل أنه قبل الهجوم كانت هناك معلومات عن شخص مشبوه في منطقة التجمع.
وأضافت تشيتل: “تم تحديد الشخص على أنه مشبوه. لو كان لدى الأمن معلومات حول التهديدات، لما سمح له (ترامب) بالصعود إلى المسرح”.
وتعرّض ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وأسفر الحادث، وفقا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 آخرين بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر، موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل بعض المراقبين حكومة بايدن مسؤولية الحادث.