دعا عضو البرلمان الإيراني أحمد نادري، إلى تعديل العقيدتين النووية والعسكرية لبلاده، مشيرا إلى ضرورة إجراء اختبارات على القنبلة النووية لضمان توازن القوى في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عن نادري، قوله “أعتقد أنه يجب علينا إجراء اختبار للقنبلة النووية، ولا يوجد أمامنا خيار آخر، لأن التوازن في المنطقة غير متكافئ”.
وأَضاف البرلماني الإيراني أن التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق حتى يمتلك كل من إيران وإسرائيل أسلحة متكافئة من حيث القوة.
وتابع: “إسرائيل تمتلك عددًا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكنها إطلاقها في أي لحظة إلى أي مكان تريده، وبالتالي لا يوجد سبب لنا للبقاء بلا سلاح مماثل في القوة، لذلك يجب أن نتجه نحو تطويره… هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضا رأي الشعب الإيراني”.
يُذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، زار إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع القيادة الإيرانية وزيارة منشآت البرنامج النووي الإيراني في فوردو ونطنز، بهدف التوصل إلى قرار بشأن الاتفاق النووي الشامل (خطة العمل المشتركة الشاملة).
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بيزاشكيان، أثناء محادثاته مع غروسي أن طهران لم ولن تسعى إلى تطوير أسلحة نووية.
وكان قد تم التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى (بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا) في عام 2015، والذي تضمن رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو/آيار 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، استأنفت واشنطن العقوبات ضد إيران، مما دفع طهران إلى تقليص التزاماتها بشكل تدريجي.