نعى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا داعيا إلى اتخاذ إجراءات للتصدي للعنف المسلح.
وقال بايدن في بيان نشره في حسابه على منصة “إكس”: “جيل وأنا ننعى وفاة الذين فقدوا حياتهم مبكرا بسبب المزيد من العنف المسلح غير المبرر ونتعاطف مع كل الناجين ممن تغيرت حياتهم إلى الأبد”.
وأضاف: “يتعلم الطلاب في جميع أنحاء البلاد كيفية الانحناء والاختباء بدلا من القراءة والكتابة.. لا يمكننا الاستمرار في قبول هذا باعتباره أمرا طبيعيا”.
واختتم بايدن: “يتعين علينا أن نحظر الأسلحة الهجومية ومخازن الذخيرة ذات السعة العالية.. وأن نشترط التخزين الآمن للأسلحة النارية، وأن نسن إجراءات فحص خلفية شاملة، وأن ننهي الحصانة التي يتمتع بها مصنعو الأسلحة.. إن الأفكار والصلوات لا تكفي”.
ويوم أمس الأربعاء أفادت شبكة MSNBC الأمريكية بسقوط 4 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى، إثر إطلاق نار بإحدى ثانويات ولاية جورجيا.
وقال مكتب عمدة مقاطعة بارو في بيان، إنه تم القبض على أحد المشتبه بهم بعد أن تلقت السلطات تقريرا عن إطلاق نار نشط في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر بولاية جورجيا.
وكانت قناة “سي إن إن” قد أفادت في وقت سابق بأن ما لا يقل عن 234 حادث إطلاق نار وقع في الولايات المتحدة هذا العام، حسب معطيات منظمة “أرشيف العنف المتعلق بالسلاح”. وأوضحت أن الحديث يدور حول حوادث أسفر كل منها عن سقوط 4 جرحى على الأقل.
وسجلت المنظمة المذكورة ارتفاعا في عدد حالات إطلاق النار في موسم الصيف، من ضمنها 21 حادثا خلال أسبوع واحد في يونيو الماضي.