لم يعد هناك ثمة مساحة رحبة للتذاكي، فقد انتهت تلك المساحاك المعلبة والمعدة مسبقاً، خاصة المشاركة في إعدادها وصناعتها تلك النظم المحلية العميلة.. حتى تأليف جماعات إرهابية مفترضة باسم مجموعات دينية متطرفة..
المهم اليوم مرة بعد المئة تطل علينا وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، زاعمة بأن هناك معلومات استخباراتية تتوقع حدوث هجمات وشيكة في مناطق يرتادها مدنيون بسوريا من بينها أسواق وفنادق وأماكن عبادة.
ونصحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا في الوقت الحالي، كما دعت مواطنيها الموجودين في سوريا إلى مغادرتها على الفور.
السؤال الأهم من هي هذه الأوساط التي تشارك القتلة والمجرمين لتدعي على الدوام معرفتها بالتفاصيل المملة عما سيعملون؟!!
بموازات ذلك وفي وقت سابق عن التحذير بساعات، وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق، اليوم الجمعة، لإجراء لقاءات مع القيادة السورية والمجتمع المدني السوري، في زيارة هي الأولى من نوعها لوفد من الكونغرس منذ سنوات.
ويضم الوفد الأمريكي النائب كوري ميلز، عضو لجنة الشؤون الخارجية، والنائب مارلين ستوتزمان، عضو لجنتي الخدمات المالية والميزانية في مجلس النواب الأمريكي، حيث من المفترض اجراء محادثات مع السلطات السورية الجديدة.
وقال ميلز في تصريحات صحفية، إن اجتماعات المسؤولين الأمريكيين مع الرئيس الشرع والحكومة السورية هدفها فهم احتياجات السوريين بشكل أفضل.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت، أن واشنطن بدأت بسحب عدد من أفراد جيشها كجزء من خطتها لسحب مئات عدة من قواتها المتمركزة شمال شرقي سوريا، وفقا لتقارير أولية، إذ قد يتم تخفيض عددهم إلى 500 جندي.
وقالت تقارير، نقلا عن مسؤولين: “كجزء من الموجة الأولى من التخفيضات، تم تخفيض عدد الأفراد العسكريين من نحو 2000 جندي إلى 1400جندي، بالإضافة إلى ذلك، قرر الجيش الأمريكي إغلاق 3 قواعد من قواعده العملياتية الـ8 الصغيرة شمال شرقي البلاد”.
