أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، مدان ومرفوض.
وأضاف أبو ردينة في بيان، فجر اليوم الاثنين، أن المصادقة الإسرائيلية “تحد للجهود الأمريكية والعربية، واستفزاز للشعب الفلسطيني، وستؤدي لمزيد من التوتر والتصعيد”.
وقال إن “الإجراءات الأحادية مرفوضة حسب قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية”.
وشدد على أن “الاستيطان كله غير شرعي وكله إلى زوال، وهو مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها قرار 2334، مؤكدا أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية”.
جاء ذلك ردا على تصويت الحكومة الإسرائيلية، مساء يوم الأحد، على شرعنة 9 بؤر استيطانية وترخيص وحدات استيطانية في مستوطنات بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وتوصيل خدمات المياه والكهرباء لبؤر إستيطانية.
وفي هذا الصدد أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: “ستتم المصادقة على بناء 10 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية، ورسالتنا إلى الإرهاب أن كل محاولة استهداف للإسرائيليين سنقابلها ببناء وتطوير في جميع الأنحاء، وهذا تحقيقاً لوعدنا الانتخابي”.