نشرت الحكومة البريطانية توضيحا بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي عن حصوله على تأكيدات بشأن رفع الحظر عن استخدام الصواريخ البريطانية ضد أهداف في روسيا.
وأشارت الحكومة البريطانية في بيان لها، يوم الخميس، إلى أن سياستها بشأن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة البريطانية الصنع “لم تتغير”.
ويشار إلى أن بريطانيا كانت تسمح لأوكرانيا بضرب الأهداف على الأراضي التي تعتبرها المملكة المتحدة جزءا من الأراضي الأوكرانية، بما فيها جمهورية القرم، لكنها لم تسمح بضرب عمق الأراضي الروسية.
وأفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن المسؤولين البريطانيين يخشون “تصعيدا للحرب” وصداما بين بريطانيا وروسيا.
وكان زيلينسكي قد أعلن في أعقاب لقائه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر على هامش قمة الناتو في واشنطن، يوم الأربعاء، أنه حصل على تأكيدات من رئيس الوزراء بشأن إمكانية استخدام صواريخ “ستورم شادو” التي يصل مداها إلى حوالي 250 كلم، لاستهداف الأراضي الروسية.
وأوضحت مصادر لـ “تلغراف” أن تلك الصواريخ، التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا العام الماضي، لم تستخدم هذا العام، وأنه لا يوجد هناك أي اتفاق بشأن استخدامها لاستهداف الأراضي الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن “الوضع أكثر تعقيدا” مما يعتقد زيلينسكي، حيث سيكون من المطلوب الحصول على السماح من 3 دول، إحداها بريطانيا، علما بأن فرنسا تنتج تلك الصواريخ أيضا، وتم تصميمها بشكل مشترك.
وقال مصدر عسكري رفيع للصحيفة إن “ذلك لن يحدث”، ردا على سؤال بشأن إمكانية استهداف العمق الروسي بصواريخ “ستورم شادو”.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد دعا أعضاء حلف الناتو خلال قمة واشنطن إلى رفع جميع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية البعيدة المدى ضد روسيا، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
المصدر: صحيفة “تلغراف” البريطانية