صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الأربعاء، بأن “الجميع أدرك خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أن الكيان الصهيوني هو أكثر الأنظمة ظلمًا في العالم”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي، جاءت خلال زيارته لمعرض الإنجازات العلمية للحرس الثوري.
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن “الكيان الصهيوني لن يكون له وجود في المستقبل القريب بناءً على المسار الحالي للتطورات، لأن الظلم لا يدوم، ولا يوجد شك في ذلك. كما أن أكثر من 92% من دول العالم خرجت في مظاهرات ضد الصهاينة”.
وتابع العميد علي فدوي أنه “حتى الآن، استشهد أكثر من 20 ألف طفل في غزة. ونحن على يقين من تحقيق الوعد الإلهي، ومع هذا المسار الذي بدأ، فإنه خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون هناك كيان يسمى بالكيان الصهيوني”.
وأمس الثلاثاء، علّق مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
ووصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ”الوقح”، معتبرا أن هذا الاعتراف “يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه”.
ومضى مشددا على أن “الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة”.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أول أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران”.
ونقلت وسائل إعلام عن كاتس قوله: “سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
واغتيل الزعيم السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، في 31 يوليو/ تموز 2024، بعد ساعات من تقديمه التهنئة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.