واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصفه المدفعي والجوي على القرى اللبنانية على الحدود بين البلدين.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان، في بيان له، إن “إمرأة استشهدت وأصيب زوجها في قصف إسرائيلي على منزلهما في مارون الراس”، مشيرا إلى أن “المقاتلات الإسرائيلية نفذت عدوانا جويا على إقليم التفاح- جزين شرق صيدا جنوبي لبنان”.
وتابع البيان: “قصف مدفعي معاد لأطراف بلدات يارون ومارون الراس وعيترون وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان”، مؤكدا أن “العدو الاسرائيلي أطلق صباح اليوم، القنابل الحارقة على أحراج جبل اللبونة والعلام وعلما الشعب”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهددت إسرائيل مرارًا بـ”تحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادى “حزب الله” في قصفه”. في المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.