ناشدت ماجدة خالد، أرملة محمد الزواري، الملقب بـ”طيار حماس”، الرئيس التونسي قيس سعيد، عدم غلق ملف اغتيال زوجها، الذي قاد فريقا من مهندسي كتائب القسام لصناعة مسيرات محلية الصنع.
وطالبت خالد بمنحها الجنسية التونسية، لافتة إلى أن الرئيس الأسبق الفقيد الباجي قايد السبسي كان قد أمر بمنحها الجنسية، مبينة أن رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، كانت قد اتصلت بها من أجل لقاء منتظر مع قيس سعيد لكن لم يتم اللقاء.
وشددت على أنها متمسكة بـ”حق الشهيد وستواصل القضية لمحاسبة كل المتورطين في عملية الاغتيال”.
يذكر أن الزواري يعتبر أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات “الأبابيل” القسامية، والتي كان لها دورها الذي أشاد به الجميع في حرب “العصف المأكول” عام 2014 على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام دخول طائرة “الزواري” الخدمة، واستخدامها في بداية عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها يوم السبت 7 أكتوبر.
وتم اغتيال الزواري يوم 15 ديسمبر 2016 بعشرين طلقة نارية أطلقت عليه مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس.
المصدر: نسما