باسم هيئة تحرير الفجر نيوز وباسمي شخصياً، نودع بمزيد من الشعور بالفقدة والألم، الشاعر والكاتب والمناضل الكبير، خالد أبو خالد، ذاك الفارس الذي لم يهن يوماً ولم تفتر عزيمته.. ذاك المبدع الجميل المتفاني في حب فلسطين المخلص لقضيتها.. وداعاً أيها الصديق العزيز.
خالد أبو خالد : ولد عام 1937 في سيلة الظهر قضاء جنين ،استشهد والده القائد القسامي محمد صالح الحمد ” أبو خالد” وهو طفل صغير .
درس في كلية النجاح الوطنية في نابلس، ولم يكمل دراسته إلا بعد هجرته للكويت، فحصل على شهادة الثقافة العامة من ثانوية الشوني هناك، وقد تنقل كثيرا، وعمل في أعمال عدة، فهو حينا سائق تراكتور، وحينا مذيعا في الإذاعة والتلفزة، وفي سنوات كثيرة كان مقاتلا فدائيا في الثورة الفلسطينية.
انتخب لدورتين للأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ثم لأمانة سر فرع الاتحاد بسورية.
ويذكر أن مشاركاته ونشاطاته في الأمسيات الأدبية متعددة وكثيرة. وهو من الكتاب الذين يكتبون باستمرار في الصحافة مقالات وإبداعا.
من أعماله: “وسام على صدر المليشيا” 1971″قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية” 1971″تغريبة خالد أبو خالد” 1972″أغنية حب عربية إلى هانوي” 1973″الجدل في منتصف الليل” 1974″بيسان في الرماد” 1978″أسميك بحرا، أسمي يدي الرمل” 1991، “وشاهرا سلاسلي أجيء” 1974 “فرس لكنعان الفتى” 1995 “دمي نخيل للنخيل” 1994.
توفي رحمه الله آخر يوم في سنة 2021