دولي

وزير المالية الإسرائيلي: علينا خوض حرب ضد “حزب الله” وإنشاء حزام أمني داخل أراضيه

دعا بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى خوض حرب ضد “حزب الله” اللبناني وإنشاء حزام أمني داخل أراضيه.

ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “سيروجيم”، مساء اليوم الأربعاء، عن سموتريتش مطالبته بخوض حرب ضد “حزب الله” داخل الأراضي اللبنانية مع إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي اللبنانية أيضا، بزعم حماية بلاده من عناصر الحزب.

وأفاد الموقع بأن سموتريتش كان في زيارة إلى مستوطنة “المطلة” الواقعة شمالي البلاد، طالب خلالها بخوض بلاده حرب مع “حزب الله”، بزعم أن بلاده مجبرة على هذه الحرب.

وشدد الوزير الإسرائيلي على أن مستوطني المطلة سيعودون إلى منازلهم قريبا، فور انتهاء الحرب أمام “حزب الله” اللبناني.

وفي السياق نفسه، دعا جنرال إسرائيلي سابق، أمس الثلاثاء، إلى توجيه ضربة جوية قاتلة ومدمرة على بيروت في حال ردت إيران على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران.

وأجرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مقابلة مع الجنرال ديدي سمحي، رئيس الأركان السابق لقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قال فيها إن “حزب الله اللبناني وإيران يقومان بالتنسيق سويا للقيام بضربة جوية ضد إسرائيل”.

ويأتي هذا فيما علق الحرس الثوري الإيراني على تأخير الرد على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال قائد فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية الجنرال أصغر عباس قلي زاده، خلال مؤتمر صحفي، إنهم “ينتظرون أوامر المرشد علي خامنئي بالصبر والتحمل أو بالانتقام”، معتبرا أن “الانتقام ومعاقبة منفذي جريمة اغتيال هنية هو إرادة عامة من قبل الشعب الإيراني”.

وكانت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، أن إيران تأمل بأن يكون الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، “محددًا بإطار زمني وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل” في قطاع غزة.

وقالت البعثة في بيان لها: “أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله “حماس” سنعترف به. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير”، في إشارة إلى مقتل هنية.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.