أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، أن كل من يلحق الضرر بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا.
وقال كوهين، إن إسرائيل تحتاج إلى التحرك بأكبر قوة ضد لبنان، مؤكدا الاستعداد لأي سيناريو، مشددا على ضرورة إيصال رسالة واحدة واضحة وهي أن إسرائيل من ستلحق الضرر بمن يؤذيها، وذلك حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، صرح أمس الثلاثاء، بأنه على سكان مدينة حيفا شمالي إسرائيل أن يكونوا مستعدين لأي سيناريو.
وأفادت قناة “الميادين”، بأن تصريحات حسن نصر الله جاءت في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للقيادي البارز، فؤاد شكر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي.
ونقلت القناة عن نصر الله مطالبته كل المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان من مدينة “نهاريا” إلى الجولان، التواجد قرب الأماكن المحصنة، مضيفا أن “المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي وتضاف إليها جبهات إسناد المقاومة”.
وأشار الأمين العام لـ”حزب الله” إلى أنه “في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم طبيعة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرفة”، منوها إلى أن “هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية”.
يأتي هذا فيما طالبت السلطات الإسرائيلية، مستوطني شمال هضبة الجولان السورية المحتلة بالبقاء قرب الملاجئ إثر استهداف مناطق الجليل الغربي.
ويتزامن ذلك مع استقبال مستشفى نهاريا 17 مصابا أحدهم حالته خطرة، وذلك في انفجار مسيرة في الجليل الغربي، شمالي فلسطين المحتلة، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسماع دوي صافرات الإنذار في هضبة الجولان.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
