حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” فجر اليوم السبت من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل “غطاء لفظائع جماعية” ترتكب.
وفي بيان لها، قالت ديبورا براون المسؤولة في هيومن رايتس ووتش إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة “غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاك حقوق الإنسان”.
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم السبت، أن أكثر من 100 شخص قتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا متعدد الطوابق كان يأوي نازحين في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وبحسب شهود عيان: “عشرات الشهداء والإصابات بدأت تنقل قبل ساعة من الآن من منازل قصفت ودمرت على رؤوس أصحابها في مخيم الشاطئ بالقرب من شارع أبو حصيرة وتحديدا في منطقة المؤون وكذلك بالقرب من مجمع الشفاء الطبي”.
وشهد قطاع غزة ليلة الجمعة/السبت، هجمات إسرائيلية عنيفة ومكثفة طاولت المناطق الشرقية والشمالية على وجه الخصوص.
ونفذت وحدات من الجيش الإسرائيلي مصحوبة بآليات عسكرية، توغلا على عدة محاور في القطاع، إلا أن عناصر المقاومة التابعة لـ “كتائب القسام” و”سرايا القدس” واجهتها.
وسمعت أصوات اشتباكات عنيفة وشديدة في مناطق شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرق بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
كما أعلنت “القسام” و”سرايا القدس” في بيانين منفصلين تصدي وحداتها في المحاور المتقدمة لتوغل جنود الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وأفادت مصادرنا بأن انقطاع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب الهجوم الكبير للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أكدته شركة “جوال” الفلسطينية.
وبحسب مراسل “فوكس نيوز”: “الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا من بين ما رأيته. أقوى هجوم منذ بداية الحرب”.