قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن “الحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة “المختطفين” في غزة”.
وأضاف في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية: “عودة مختطفينا هدف رئيسي في الحرب ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودتهم”.
وأوضح أن المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين تجرى بوساطة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع بمساعدة اللواء نيتسان ألون، داعيا الإسرائيليين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في هذا الموضوع.
وتابع موجها حديثه إلى القادة العرب: “أقول شيئا واحدا لزعماء الدول العربية الذين يشعرون بالقلق على مستقبل بلادهم ومستقبل الشرق الأوسط: عليكم الوقوف ضد حماس”.
وأرسل نتنياهو تعازيه لعائلات قتلى الجيش الإسرائيلي وآخرهم خمسة جنود سقطوا أمس في معارك شمالي قطاع غزة.
وقال إن أحد القتلى هو موشيه يديديا لايتر، نجل صديقه ورئيس مكتبه السابق.
وأضاف: “لن نتوقف قبل تحقيق الهدف والقضاء على حماس”، زاعما أن “الحركة الفلسطينية فقدت السيطرة على قطاع غزة وليس لديها مكان تختبئ فيه”.
ومضى بقوله: “سنواصل بكل القوة حتى النصر، والحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة الأسرى في غزة”.
وجدد نتنياهو تحذيره لـ “حزب الله” اللبناني وقال: “دخولكم سيكون خطأ حياتكم وسيحسم مصير لبنان”.
وتوجه بالشكر للرئيس الأمريكي جو بادين والولايات المتحدة على الدعم العسكري والدعم السياسي، وعلى إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة، مضيفا: “طلبت من الولايات المتحدة التجند لتحقيق أهداف إسرائيل في القضاء على حماس وذلك مصلحة لهم”.
واعتبر أن “اليوم التالي للحرب يكون بعد القضاء على حماس، وغزة ستكون منزوعة السلاح، والجيش الإسرائيلي سيطر أمنياً على قطاع غزة، ولن أتنازل عن السيطرة الأمنية”.
وختم نتنياهو تصريحاته بالقول: “إن أردنا السلام علينا القضاء على حماس وإن أردنا الأمن علينا القضاء على حماس، وإن أردنا مستقبل إسرائيل علينا القضاء عن حماس”.
ولليوم الـ 36 تشن إسرائيل بدعم أمريكي وغربي هجوما بريا وجويا مدمرا على قطاع غزة بعد أن عبر عناصر من حركة “حماس” قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كأسرى.
