صحة مجتمع

ملوك أوروبا التهموا لحوم مومياوات مصر.. مجلة علمية تكشف عن أخطر زوايا التاريخ

سلطت مجلة علمية الضوء على أحدى أكثر فترات التاريخ الأوروبي غموضا وغرابة، حيث تناولت بعض الشعوب الأوروبية لحم الإنسان لأسباب غربية جدا.

نشرت مجلة “لايف ساينس” العلمية مقالا كشفت فيه عن سلسلة معلومات مثيرة جدا تؤكد أن الشعوب الأوروبية كانت مهووسة بأكل لحوم المومياوات المصرية، حيث قدمت إجابة لهذه الحالة الغريبة التي تقدم لمحة عن أخطر الزوايا في التاريخ الأوروبي.

وأشار المقال الذي حمل عنوان “لماذا أكل الناس المومياوات المصرية”، إلى أن الأوروبيين القدماء تناولوا المومياوات المصرية، “بدافع من الاعتقاد بأن البقايا البشرية المصبوغة يمكن أن تعالج أي شيء من الطاعون الدبلي إلى الصداع”.

ونوه المقال إلى أن الأوروبيون القدماء صنعوا منتجات من الأجساد المحنطة، وكانت هذه المنتجات تعتبر مادة طبية استهلكها الأثرياء والفقراء لقرون وتوفرت بالمتاجر والصيدليات أيضا، حيث تمت صناعتها على بقايا المومياوات التي تم إحضارها من المقابر المصرية وإرسالها إلى أوروبا، حيث طحنت واستخدمت كأدوية لمدة 500 عام.

ووصف الأطباء في تلك الحقبة الغريبة، الجماجم والعظام واللحم المطحون لعلاج الأمراض بدأ من الصداع إلى معالجة الأورام وعلاج الطاعون.

ونوه التقرير إلى أن عمليات بيع المومياوات المصرية المطحونة استمرت حتى القرن الثامن عشر.

وبين التقرير أن الملك تشارلز الثاني، ملك إنجلترا أخذ دواء مصنوعا من جماجم بشرية بعد تعرضه لنوبة صرع، وحتى عام 1909، استخدم الأطباء بشكل شائع الجماجم البشرية لعلاج الحالات العصبية، وكانت طرق العلاج هذه مناسبة للعائلة المالكة حيث زعم الأطباء أن هذه المومياوات كانت للفراعنة، أي أن “الملوك (بريطانيا) أكلوا الملوك (ملوك الفراعنة)”، بحسب توصيف التقرير.