أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مقتل مستوطن إسرائيلي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات على الحدود اللبنانية.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الأربعاء، أن “مائير مويال” (55 عاما) من مستوطنة كريات شمونة، شمالي البلاد، قُتل بهجوم صاروخي مضاد للدبابات على الحدود اللبنانية، أمس الثلاثاء.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني، بأن المواطن الإسرائيلي قتُل خلال قيامه بمهام – لم تذكرها القناة – لصالح الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وقوع إصابتين بين جنود الجيش الإسرائيلي، واحدة بسيطة والأخرى متوسطة، وذلك خلال تبادل إطلاق نار شمالي البلاد مع عناصر “حزب الله” اللبناني.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد حذر “حزب الله” اللبناني، في حال دخوله إلى جانب الفصائل الفلسطينية، بشأن الحرب على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو، خلال كلمة له، أن “حزب الله” سيرتكب خطأ كبيرا في حال دخوله الحرب، وأن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات دفاعية وهجومية في المنطقة الشمالية لبلاده، بحسب قوله، مشددًا على أنه “لا وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين لدى حماس”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 20 قذيفة صاروخية على شمالي البلاد، في ظل سماع دوي صافرات الإنذار في الجليل وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، أمس الثلاثاء، أنه أُطلق على الجيش الإسرائيلي، شمالي البلاد، أكثر من 20 قذيفة صاروخية، وأنه أطلق النار بدوره على مصادر إطلاق النار، وذلك بالتوازي مع إعلان دوي صافرات الإنذار في الجليل والجولان.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، الاثنين الماضي، استهداف التجهيزات الفنية في موقع “الراهب” الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، بحسب قوله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف، يوم الأحد الماضي، سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل سيدة وحفيداتها الثلاث، وإصابة ابنتها.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى من الجانبين.
