يوماً بعد يوم تزداد الجرائم في المجتمع المصري، فبعد ساعات من جريمة محافظة الإسماعيلية التي هزت الشارع المصري، أقدم متهم آخر على ذبح سيدة في سوق عامة بمدينة الإسكندرية، لكنه تم إسعافها على الفور قبل أن تفارق الحياة.
بدأت ملابسات الواقعة الجديدة ببلاغ إلى قسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الاسكندرية من إحدى المستشفيات باستقبالها ربة منزل مقيمة بدائرة القسم مُصابة بجرح قطعي بالرقبة وأنه تم إسعافها وإجراء اللازم لها وأن حالتها استقرت.
أجهزة الأمن انتقلت إلى المستشفى واستجوبت المجني عليها التي قالت إنها أثناء قيامها بشراء بعض الاحتياجات من أحد الأسواق العامة بدائرة قسم محرم بك فوجئت بتعدي شخص -لا تعرفه- عليها بآلة حادة وإصابتها بجرح قطعي في الرقبة، وأن الأهالي في السوق تدخلوا لمنعه من إكمال جريمته وفر هاربا وتم نقلها للمستشفى بعد ذلك.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية إنه تم تشكيل فريق أمني أسفرت جهوده في البحث والتحري عن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه عاطل، مقيم بذات المنطقة التي حدثت فيها الواقعة.
تم استهداف المتهم بمأمورية أمنية وألقي القبض عليه، وخلال الاستجواب الأمني أكد بعض أفراد عائلته أنه يعاني من اضطراب نفسي ويخضع للعلاج لدى أحد الأطباء النفسيين.
تأتي هذه الجريمة بعد ساعات قليلة من جريمة بشعة قام خلالها أحد الأشخاص وصفته أجهزة الأمن بأنه مهتز نفسيا أيضا بالاعتداء على شخص آخر باستخدام “ساطور” وقطع رأسه في الطريق العام بمدينة الاسماعيلية شمالي القاهرة، وهي الواقعة التي أثارت حالة من الصدمة لدى الرأي العام المصري خاصة بعد نشر فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحركت النيابة العامة للتحقيق في الجريمة المروعة بشكل عاجل وألقي القبض على المتهم.