أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المسدس الذي عثر عليه مع قائد حركة “حماس” يحيى السنوار عند مقتله يعود إلى ضابط إسرائيلي قتل في خان يونس عام 2018.
وحسب موقع Ynet فإن الجيش الإسرائيلي يقوم باختبار للمسدس الذي عثر عليه بحوزة السنوار، للتأكد مما إذا كان يخص المقدم محمود خير الدين، الذي قتل في عملية سرية في قطاع غزة عام 2018.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية المعلومات نفسها، مبينة أن خير الدين كان ضابطا درزيا في دورية متكال التابعة لوحدة العمليات الخاصة “أمان”، مشيرة إلى أنه خلال تبادل إطلاق النار، قتل خير الدين بطريق الخطأ على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي.
وأضافت: “نظرا للدور السري الذي قام به، لأكثر من ثلاث سنوات بعد مقتله، كان اسمه وصورته ومكان دفنه وأي معلومات تعريفية أخرى سرية ولم يسمح بنشرها إلا في 2022”.
الضابط الإسرائيلي الدرزي محمود خير الدين
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على استشهاد السنوار قائلا: “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.
أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فأكد أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
هذا وجددت واشنطن مرارا تأكيد دعمها الدائم لإسرائيل، حيث كثف البنتاغون شحن مساعداته العسكرية لإسرائيل فور بدء عملياتها العسكرية في غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص وإصابة قرابة 100 ألف آخرين، وأرسل حاملة طائرات حربية إلى شرق المتوسط، وأعلن الاستعداد لمنح إسرائيل كل ما تريده، وآخرها نشر منظومة صواريخ “ثاد” المتطورة.
المصدر: Ynet