بقلم: إياد مصطفى
شيء مخزي، حقيقة أن ترى مصر المحروسة تنام على فضيحة الدم الفلسطيني المسفوك في غزة هاشم، وعدد سكانها أكثر من 106 مليون.. بل شيء يندى له الجبين، عندما ما تلصق التهمة برئيس فرد مثل السيسي، فكل الشعب المصري هو الصورة الكاريكاتيرية المشوهة للسيسي.. وللتذكير فقط أن معنى كلمة أو اسم سيسي بالصعيدي ” هي النغل”..
الشعب الفلسطيني يدرك جيداً أن مصر والأردن الذي أنشئ ليجب نتائج احتلال فلسطين.. والسعودية يهود أصفهان أخوال يهود خيبر، وغيرهم وغيرهم ممن يسمون أنفسهم بالسنة، وهنا أعني الشعوب بما في ذلك الترك والأندونيس والماليزيين والباكستانيين.. لحضيرة خنزير أو جيفة ميتة ملقاة على قارعة الطريق أشرف منهم وومما يعتقدون..
تباً لهذه المجاميع التي امتهنت الدياثة من المهد إلى اللحد، بل تباً لهذه المجامع التي ترضى الفاحشة تجتاح الديار المقدسة، دون أن يرف لها جفن أو ترتعش لها شعرة من هول الفاجعة.. كلكم سواء أيها المجرمون السني قبل الشيعي والصهيوني قبل الأصولي المسيحي، الذي ينتظر المسيح يمتطي جثة طفل فلسطيني ليقيم الألفية السعيدة للمحاربين القتلة..
تباً لكل من ينادي بترهاتكم.. اليوم ظهرت كل القيم بأنها صنيعة أيادي القتلة وليست صنيعة السماء.
