قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن ارتفاعا حاداً طرأ على أسعار الخضار والفواكه في الأسواق المحلية، خلال الآونة الأخيرة، أثر في قدرة الإسرائيليين الشرائية.
وذكرت الهيئة أنه في أعقاب توقف الاستيراد من تركيا، بسبب مقاطعتها لإسرائيل، فقد طرأ ارتفاع على أسعار الخضار والفواكه.
وفي 2 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة التجارة التركية وقف كافة التعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى “حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود”.
كما جمدت وزارة الصحة الإسرائيلية استيراد الخضار من الأردن بسبب ما قالت إنه قرار يعقب اكتشاف بكتيريا الكوليرا في مصب نهر اليرموك الأردني، والذي يستخدم جزئيا في ري المحاصيل الزراعية هناك.
وخلال السنوات الماضية، كانت المحاصيل الزراعية القادمة من تركيا والأردن، قادرة على تلبية الطلب في إسرائيل، وتغطية الفجوات بين الإنتاج والاستهلاك.
ونفت الحكومة الأردنية مطلع الأسبوع الجاري، وجود أية إصابات بالكوليرا في المحاصيل الزراعية.
وقالت الحكومة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية بترا: “وزارة الزراعة قامت بإجراء عدد من الفحوصات على المياه المستخدمة بالزراعة ولم يسجل وجود ’الكوليرا الممرضة’ بالمياه، إضافة لعينات التربة والأشجار المثمرة”.
وزادت هيئة البث الإسرائيلية: “من أسباب النقص في كميات الخضار والفواكه، عدم توفر محاصيل محليّة كافية للسوق، وهذا سبب مهم يتمثّل بالتكاليف العالية للزراعة”.
وتابعت: “فعلى سبيل المثال لا الحصر، تكاليف إنتاج طن من البندورة تصل إلى 3300 شيكل (890 دولارا) ما يجعل الأسعار مرتفعة”.
ويطالب مجلس النباتات والجمعيات الزراعية في إسرائيل، بتمويل مالي من قبل الحكومة، للتقليل من تكاليف الزراعة وبالتالي تخفيف العبء عن المستهلك.