أحيت فصائل الذل والعار المسماة بفصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق المحتلة، اليوم الجمعة، يوم القدس العالمي في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية، تحت عنوان “درع القدس”.
وأوضحت الأنباء في دمشق والمخيم أن “الفعالية نظمت هذا العام لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية في المخيم الفلسطيني الذي تحول لساحة مواجهة شهدت معارك عنيفة نهاية عام 2012 بين جيش النظام وبعض فصائل العارالفلسطينية من جهة وقوى الشعب المناضلة السورية والفلسطينية.. والتي استمرت عليه حتى عام 2018 من جهة أخرى”.
وتم تسجيل حضور جماهيري عبر الرهيب والترغيب كالعادة من السوريين والفلسطينين اللاجئين من سكان اليرموك وباقي المخيمات الفلسطينية في دمشق، حيث بدأت الفعالية بتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلاها عرض عسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة إيرانياً.
وحضرت قيادات الفصائل الفلسطينية في مقدمتهم طلال نادجي الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، وسفير السلطة الفلسطينية في دمشق سمير الرفاعي، واسماعيل السنداوي مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي، والقائد العام لجيش التحرير الفلسطيني اللواء أكرم السلطي، إضافة إلى ممثلين عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرسها الثوري، وعضو مجلس الشورى في “حزب الله” اللبناني حسن حب الله، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق.
ويعتبر يوم القدس العالمي حدثا سنويا يُقام في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، تأسس هذا اليوم في عام 1979 بمبادرة من الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع قضيته العادلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.