كشف تقرير طبي جديد عن 4 أعراض مبكرة وخفيفة، قد تنبئ بالإصابة بقصور في القلب.
وحدد التقرير الصادر عن جمعية القلب الأمريكية، ونشر يوم الخميس الماضي في مجلة “سيركيوليشن” الطبية، أحدث المعلومات حول أعراض قصور القلب، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، بما في ذلك السكتة الدماغية.
ضيق التنفس
قال التقرير إن ضيق التنفس سمة “مميزة” لفشل القلب، إذ أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن مشاكل التنفس الحادة ترتبط بزيادة مخاطر الوفاة.
ولفت التقرير إلى أن الحالات الصحية الأخرى التي تسبب مشاكل في التنفس، مثل اضطراب الانسداد الرئوي المزمن، يمكن أن تحدث مع قصور القلب.
الغثيان
قال التقرير إن الأعراض المبكرة لفشل القلب تشمل اضطراب المعدة، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية.
وأضاف أن الهزال العضلي نتيجة فشل القلب، يمكن أن يشير إلى أن المرض يتطور إلى مراحل أكثر تقدما.
وتابع التقرير: “يمكن أن تكون الأعراض المبكرة والخفية أيضا نذيرا لتفاقم مرض الكبد الوبائي، والذي يعجّل من دخول المستشفى أو الوفاة”.
الأرق والاكتئاب والقلق
وجدت الدراسة أن من 25 إلى 30 في المئة من البالغين المصابين بقصور القلب أبلغوا عن اضطرابات مزاجية – معظمها من الاكتئاب والقلق – بالإضافة إلى الأرق.
ويسبب قصور القلب الأرق لعدة أسباب، أولها أن غالبا ما يعاني الأشخاص المصابين بقصور القلب من ضيق في التنفس عند الاستلقاء، وثانيا يمكن أن يؤدي أحد الآثار الجانبية لأدوية قصور القلب إلى زيادة التبول أثناء الليل، لأن الدواء يفرز السوائل التي تتراكم في الرئتين، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والأطراف السفلية، مما يؤدي إلى تورم القدمين.
النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه العلامة
قال تقرير جمعية القلب الأمريكية إن النساء المصابات بفشل القلب كن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن الغثيان، وخفقان القلب، واضطراب المعدة، والتعرق، والتورم والألم والاكتئاب والقلق، وتدني نوعية الحياة.
وأشار التقرير إلى أنه يتم تشخيص قصور القلب في سن متأخرة لدى النساء، ويمكن أن تصاب النساء بأمراض متزامنة أكثر.
ويحدث فشل القلب عندما لا يستطيع ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين إلى الأعضاء الأخرى، ولا يمكن عادة علاج قصور القلب، لكن العلاج المبكر يمكن أن يساعد الأشخاص على العيش لفترة أطول مع توفير نوعية حياة أفضل، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
ويشمل العلاج من الإصابة بقصور في القلب تناول الأدوية، وممارسة النشاط البدني، وتقليل الملح في النظام الغذائي.