أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، اللواء أوليغ إيغوروف، فتح النظام السوري معبري سراقب وأبو الزندين لإيصال المساعدات لمتضرري الزلزال في الأراضي الخارجة عن سيطرته.
وقال إيغوروف خلال إفادة إعلامية مساء الاثنين، “تنفيذا لتعليمات رئيس النظام السوري بشار الأسد، تم فتح معبري سراقب وأبو الزندين من جانب واحد من أجل تقديم المساعدة للسكان المتضررين من الزلزال في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وتم تشكيل قوافل مساعدات إنسانية للضحايا”.
كما أشار إلى صعوبة تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة “غير الشرعية”.
وأكد أن القافلة جاهز للتوجه إلى المناطق المنكوبة برفقة ممثلين عن الهلال الأحمر.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين السادس من فبراير/شباط الجاري، 1414 وفاة، و2349 مصابا، بحسب وزارة الصحة السورية، في الوقت الذي أكدت فيه منظمة الصحة العالمية أن عدد الضحايا في جميع المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا يبلغ نحو 8500 شخص.
وعبرت دول عديدة عن تضامنها مع الشعب السوري بعد حدوث الزلزال.
ووصلت عشرات الطائرات تحمل مساعدات ومعونات إغاثية من مختلف أنحاء العالم، منها طائرات من روسيا، وإيران، والصين، والإمارات، والجزائر، ومصر، وغيرها.