قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أن مستقبل القدس والمسجد الأقصى لا يمكن أن يتغير حتى لو اجتمع كل “ظلمة الأرض على اختلاف لغاتهم وأعلامهم وألوانهم” وذلك رغم تعقيدات المشهد الحالي.
وأكد صلاح، أن القدس والمسجد الأقصى يوحدان أي “تمزق فينا.. يوحدان الهموم والطموح والرؤية والحاضر والمستقبل لنا جميعا” فيجب المحافظة عليهما، وفقاً لشبكة “البوصلة” الإخبارية.
ودعا قادة الدول العربية والإسلامية لأن يكونوا في مقدمة الدفاع عن حرية وكرامة القدس والأقصى، مؤكداً أن “نبض قلوب الأمتين العربية والإسلامية مع من يكون وفيا صادقا مع القدس والأقصى، فإن أردتم من شعوبكم الالتفاف الصادق حولكم فعليكم أن تكونوا في مقدمة الدفاع عن القدس والأقصى”.
وشدد على أن “هبة الكرامة” أثبتت أنه لن ينجح أي ظالم في قطع العلاقة الأبدية بين القدس والأقصى من جهة وبين أبنائها على امتدادهم الإسلامي العروبي الفلسطيني من جهة ثانية.
وطالب فلسطيني الداخل بضرورة المحافظة على ماهية القدس والأقصى الإسلامي العروبي الفلسطيني الثابت وتطويع خطابهم لنصرته.
كما طالبهم بضرورة الحضور اليومي والصلاة في الأقصى باعتبارهم أهل للمسجد يحتضونه نيابة عن الأمة الإسلامية والعالم العربي، إلى جانب التواصل بالقدر المستطاع مع المجتمع المقدسي.
ودعاهم إلى دعم الاقتصاد المقدسي والمؤسسات التجارية والسياحية المقدسية والأهلية وأن يكونوا نبض حياة دائم للأهل المقدسيين لتقويتهم على استمرار القيام بدورهم التاريخي العريق.
ووجه الشيخ صلاح رسالة للشباب الفلسطيني بقوله ” وقتكم ثمين يجب ألا يكون لسفاسف الأمور، ومواهبكم مُبدعة يجب أن لا تصرفوها في اللهو والعبث، وعمركم وشبابكم أمانة يجب أن يُكرس كل ذلك للحفاظ على كرامة وحرية القدس والمسجد الأقصى.