جاء ذلك في كتاب يصدره فريدمان، خلال أيام، بعنوان SLEDGE HAMMER (مطرقة ثقيلة)، ويتناول فيه اللحظات التاريخية التي لعب فيها دوراً حاسماً في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفق ما نقل موقع قناة (الشرق للأخبار).
وصف سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، بأنه “ثرثار”، واتهم فريقه بـ”الكذب”.
جاء ذلك في كتاب يصدره فريدمان، خلال أيام، بعنوان SLEDGE HAMMER (مطرقة ثقيلة)، ويتناول فيه اللحظات التاريخية التي لعب فيها دوراً حاسماً في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفق ما نقل موقع قناة (الشرق للأخبار).
وبحسب عرض لبعض جوانب الكتاب، أوردته صحيفة (يسرائيل هايوم) الإسرائيلية، انتقد فريدمان ريفلين وموظفيه بشدة.
وقال إنه في اجتماع بين ترمب وريفلين في 2017، تحدث الرئيس الإسرائيلي وأطال خطابه دون أي حاجة لذلك.
ويقول فريدمان في الكتاب: “ريفلين، وهو رجل لطيف لكن عنيد، تحدث لفترة طويلة جداً، مع القليل من الارتباط المنطقي.
كما يتهم فريدمان ريفلين ورجاله بالكذب بشأن الإساءة إلى نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، فيتحدث عن الاستعدادات، التي سبقت اجتماع 45 من قادة العالم للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست في عام 2020، فيقول إن ريفلين عمل من وراء ظهره، أي دون علمه، ووجه الدعوة إلى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، أكبر خصوم ترمب.
ويقول فريدمان في الكتاب: “اتصلت بمكتب ريفلين لأسأل عن الدعوة السرية (لبيلوسي وما إلى ذلك)، فقيل لي إنه سيكون هناك مشارك واحد فقط من كل دولة، أو رئيس أو رئيس وزراء أو نائب رئيس.. “لماذا إذن دعوا نانسي بيلوسي؟ وكان ردهم أن هذا ليس من شأني، ما أثار غضبي”.
ويحكي فريدمان أنه اتصل بمكتب الرئيس الإسرائيلي وهاجم مستشاريه بشدة. وقال لهم: “أنتم تتوسلون لي كي أحضر نائب الرئيس (الأميركي) مايك بينس كممثل لأهم حليف لكم (والذي لم يكن يريد الحضور أصلاً)، والذي يفعل ذلك فقط بدافع حبه لإسرائيل، ولا ترون أي منطق في ضرورة أن تبلغوني بأنكم دعوتم من وراء ظهري الشخصية المسؤولة عن إجراءات عزل ترامب؟”.