آراء

دقت طبول حرب غزة بنت كربلاء

بقلم: عبد الكريم محمد
اليوم يتوحد الدم المسلم، تتوحد دماء أهل غزة أطفالاً ونساءً وشيوخاً مع عبد الله الحسين.. سبط رسول البرية وسيد البشرية.. لينتصر الدم الطاهر الزكي على كل سيوف الظلمة على مساحة المعمورة..

اليوم ينادي ذاك المنادي من البعيد، ليقول دقت طبول الحرب من مكة لتنادي القدس المظلومة، لتعود وتتآخى مع كربلاء الحسين، مرة أخرى رافعة الراية الهاشمية، راية المصطفى وسيد ولد بني آدم..

لا وقت بعد الآن للانتظار، فقد أعلنت هاشمية، والثأر هذه المرة لأعداء الأمة أبناء خيبر وحلفائهم ومن والاهم.

اليوم يلتقي أصل العرب في اليمن مع أحفاد سلمان في خرسان ليلتقون في استراحة المحارب العاشق للقاء ربه، في النجف وكربلاء، أرض طهر أجساد الهاشميين الآوائل وأحبة هاشم..

ليرتحلون إلى الشام برحلة صيفية عاصفة، للقاء الأهل والأحبة أبناء بيت المقدس وغزة هاشم الجريحة، التي تفوح برائحة عطر الدماء الزكية، لتعيد العزة للأمة بعد أن غابت خلف النسيان.