أعلن “حزب الله”، الأربعاء، مقتل وجرح جنود إسرائيليين في اشتباكات من مسافة صفر بمحيط بلدة القوزح جنوبي لبنان.
وقال الحزب في سلسلة بيانات، إنه قتل وجرح جنودا إسرائيليين في اشتباكات من مسافة صفر بمحيط بلدة القوزح في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا “جنودا إسرائيليين في وادي هونين جنوبي لبنان برشقة صاروخية”.
وفي استهداف مماثل، أعلن الحزب أنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين بين بلدتي العديسة ومركبا، في محافظة النبطية بصلية صاروخية.
وأوضح أن مقاتليه قصفوا مدينة صفد (تحتضن مقر القيادة الشمالية في الجيش) شمالي إسرائيل برشقة صاروخية.
في السياق، أعلن “حزب الله” أن وحدات الدفاع الجوي التابعة له تصدت لمسيرتين إسرائيليتين بصواريخ “أرض- جو”، وتمكنت من إجبارهما على مغادرة أجواء جنوبي لبنان.
وأشار إلى أن تلك الاستهدافات تأتي في إطار “دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة ومقاومته الباسلة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن “حزب الله” في سلسلة بيانات، أنه قصف بدفعات صاروخية مستوطنة يفتاح، ومربضي مدفعية في منطقتي دلتون وديشون شمالي فلسطين المحتلة.
كما أعلن أن عناصره “استهدفوا دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا (شمالي لبنان) بصاروخ موجه وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و367 شخصا، وإصابة نحو 11 ألفا و88، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
