أفادت المصادر الإعلامية في لبنان، اليوم الجمعة، بأن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، شهدت حركة نزوح كبيرة بعد الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت مقرا قياديا لـ”حزب الله”.
وأضافت المصادر، أن “الغارة الإسرائيلية دمرت العديد من المباني السكنية”.
وأشار إلى وجود العديد من الجرحى جراء الغارة الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الغارات الأخيرة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كانت تستهدف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “شاركت في الغارات طائرات عدة من طراز “إف-35” بواسطة قنابل خارقة للتحصينات والهدف هو مقر هيئة أركان “حزب الله” الرئيسية والمستهدف قائده حسن نصر الله”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، أنه “ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان حسن نصر الله، داخل مقر القيادة المركزي عند القصف”.
وصرح مصدر عسكري إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن “الجيش الإسرائيلي، أبلغ الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بدقائق عدة”.
وقال المسؤول العسكري في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي : “تم إبلاغ الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات بدقائق عدة”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الجمعة، قصفه مدينة طبريا الإسرائيلية، للمرة الثانية، خلال ساعات، بعدد من الصواريخ، ردًا على غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت بلدات عدة جنوبي لبنان وشرقه.
ونقلت قناة “المنار”، مساء اليوم الجمعة، بيانا لـ”حزب الله”، أكد فيه أن مقاتليه قصفوا مدينة طبريا بصلية صاروخية ردًا على الهجمات الإسرائيلية على المدن والقرى والمدنيين اللبنانيين.