عربي

تحركات رفيعة المستوى في دول عربية وتشكيل غرفة عمليات لدخول الحرب ضد إسرائيل وأمريكا

كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في “فيلق القدس” أنه تم تشكيل غرفة عمليات كبرى في دمشق للتنسيق، مضيفاً أن طهران باتت متأكدة من أن أقمارا صناعية أمريكية ومسيرات أمريكية تشارك في عمليات رصد واستهداف “حزب الله” في جنوب لبنان والفصائل الموالية لإيران في جنوب سوريا، مشيرا إلى أن هذه الضربات الأمريكية دفعت قآني إلى اقتراح زيادة الهجمات على المواقع الأمريكية في سوريا والعراق، وضرورة إيقاع ضحايا في صفوف الجنود الأمريكيين لردع واشنطن عن الانخراط أكثر في المعارك.

وتابع المصدر بالقول إن “هناك تباين في طهران بين عدم توسيع الحرب لاسيما بعد تزايد الإجماع الدولي المساند للقضية الفلسطينية والذي قد يتضرر في حال تدخل إيران أو حلفائها بشكل أوسع في الحرب، وبين رأي آخر يقوده “فيلق القدس” ويقترح التصعيد لأقصى حد ممكن لدفع الجميع للضغط على إسرائيل وإجبارها على تقديم تنازلات، وكذلك إجبار واشنطن على ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان، وهو المشروع الذي يطلق عليه قآني عنوان “الحرب الكبرى أو السلام الكبير”.

وأوضح المصدر أن قادة “فيلق القدس” يؤيدون رفع التكلفة على واشنطن على جبهات عدة والوصول إلى تسوية تشمل غزة وسوريا ولبنان، مؤكداً أن نصرالله يعتبر أن الوضع الداخلي اللبناني لم يعد يطاق، ويجب إجبار واشنطن على رفع يدها عن لبنان، ووقف “الحرب الاقتصادية” عليه، وأنه مستعد للتصعيد إلى أعلى مستوى إذا كان الثمن إجبار واشنطن على تسوية سياسية في لبنان.