دولي

بن غفير يجدد رفضه لأي اتفاق لوقف لإطلاق النار مع لبنان

صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، أن بلاده “تضيع فرصة تاريخية لتركيع الطرف الآخر” في إشارة إلى “حزب الله” اللبناني، مؤكدًا أنه “من الممكن الاستمرار في سحقهم”، بحسب تعبيره.

وجدد بن غفير، في تصريحات له، رفضه لأي اتفاق لوقف لإطلاق النار مع لبنان، مؤكدًا أن “الحرب يجب أن تنتهي عندما نهزم الطرف الآخر وإعادة سكان الشمال بأمان”.

وأضاف: “الاتفاق مع لبنان مؤقت ومن الواضح أن “حزب الله” سيعود ويتسلح”، متابعًا: “اتفاق موقّع على الجليد و”حزب الله” سيعود للتسلح مرة أخرى”.

وأشارت وسائل إعلام غربية، في وقت سابق، إلى أنه من المتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، خلال الساعات المقبلة.

ونقلت وسائل الإعلام، أمس الاثنين، عن مسؤول لبناني مطّلع على مفاوضات وقف إطلاق النار، قوله إنه يتوقع أن يحدث ذلك في غضون 24 ساعة.

كما أشارت إلى قول المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من يوم أمس، إن الحكومة ستصوت على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، غدا الثلاثاء، دون أن يتم توضيح تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.

وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك، موجود حاليا في المنطقة وأن اتفاقا لوقف إطلاق النار في لبنان، أصبح في متناول اليد.

وقال البيت الأبيض، أمس الاثنين، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”.

وفي تصريح بهذا الشأن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن “التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، يمثل أولوية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن”، مؤكدًا استمرار المحادثات وأن الأمور “تمضي في اتجاه إيجابي”.

وفي وقت سابق من يوم أمس، كشف مصدر سياسي مطّلع على المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، لـ”سبوتنيك”، أن “التسوية بين لبنان وإسرائيل، تم إنجازها”، مرجحا أن يعلن عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، يوم غد الأربعاء.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، نقلا عن مصادر، أن انتهاك أي بند من بنود الاتفاق مع أحد الأطراف قد يعتبر بمثابة انهيار للاتفاق، ما قد يؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية.

وكشف مصدر سياسي لبناني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن “الموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، غادر لبنان مع مسودة اتفاق كاملة”، واعتبر أن “الكرة الآن بالملعب الإسرائيلي”.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الحزب “قدّم ملاحظات على المقترح الأمريكي”، وأن “الكرة الآن في ملعب إسرائيل”.

ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية “محددة” في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ”حزب الله”، في عدد من القرى القريبة من الحدود، فيما تمثل المرحلة الثانية من عملية دامت عاما كاملا شهد قصفا مدفعيا وصاروخيا بين وحدات من الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” على طول الحدود.

اترك تعليقاً