قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما: “أود أن أوضح أمام الجميع أن فرنسا هي حليف للولايات المتحدة وبلدنا سيكون دائما إلى جانب فرنسا”، بل إن فرنسا هي الحليف الأقدم والأكثر ولاءاً للولايات المتحدة. مشيرا إلى أن “جزءا من عائلته لديه أصول فرنسية”..
ونوه بايدن إلى التعاون مع فرنسا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.
واختتم قائلا “ما حدث من طرفنا كان عملا أخرقا دون قصد”، في إشارة إلى أزمة اوكوس مع فرنسا.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية الشراكة التي تجمع بين فرنسا والولايات المتحدة قائلا إن “البلدين يعملان معا لتعزيز هذه الشراكة في كافة المجالات”.
وقال ماكرون خلال لقائه بالرئيس بايدن في سفارة فرنسا لدى الفاتيكان وهو أول لقاء يجمع بينهما منذ أزمة الغواصات: “منذ أزمة اوكوس بدأنا عملا مشتركا وقدمنا حلولا سياسية وعززنا تعاوننا. يجب أن ننظر إلى المستقبل”.
وتسبب إلغاء عقد الغواصات الذي تم توقيعه في عام 2016، في أزمة دبلوماسية، حيث استدعت باريس سفرائها من واشنطن وكانبيرا.