دولي

انفجار بمطار السليمانية يستهدف قائد قوات “قسد”

أعلنت مديرية مطار السليمانية الدولي بإقليم كردستان شمالي العراق، مساء اليوم الجمعة، وقوع انفجار قرب السور الخارجي للمطار، فيما قالت وسائل إعلام عراقية إن الهجوم استهدف قائد قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت المديرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واع): “وقع انفجار قرب السور الخارجي لمطار السليمانية الدولي من دون وقوع إصابات”.

وأضافت: “الانفجار تسبب في اندلاع حريق ووصلت فرق الدفاع المدني في المطار على الفور إليه وسيطرت على الحريق”.

من جانبه، قالت وكالة “بغداد اليوم” (خاصة) إن الانفجار ناجم عن إطلاق صاروخ من طائرة مسيرة، استهدف قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.

ونقلت عن مصدر لم تسمه إن “طائرة مسيرة بدون طيار كانت تروم استهداف قائد قوات قسد الكردية السورية مظلوم عبدي، الذي مضى وقتا في السليمانية وكان ينوي العودة الى مطار قامشلي في شمال سوريا”.

وتابع المصدر: “أثناء تواجده في مطار السليمانية لعودته إلى سوريا، استهدفته طائرة تركية بصاروخ قرب شحن الطائرات بمطار السليمانية”.

وأوضح أن مظلوم “عاد إلى شمال سوريا دون اي اصابات، وتم نقله بطائرة أمريكية”.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافلي طالباني تعليقا على الهجوم: “ندين بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي والمحاولة العقيمة لخدام الأجانب والتي استهدفت زعزعة أمن منطقة السليمانية”، وفق قناة “السومرية نيوز”.

وتابع: “العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين وإرشاد جهاز أمني استخباري داخلي ليست حالة غريبة ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها، والسليمانية وأهلها أكبر من ذلك وأكثر بطولة من أن ينال خيال أجوف لطرف من سمعتها ويفسد حياة أهلها”.

وأعلنت تركيا تعليق رحلاتها الجويّة الى مطار السليمانية الدولي في إقليم كردستان، اعتبارا من 3 أبريل/نيسان الجاري.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن القرار جاء “في إطار تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني (تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا) في السليمانية وتغلغله في المطار وبالتالي تهديد أمن الطيران”.