وقال أبو حمزة في كلمة مسجلة بالصوت والصورة له: “تواصل قواتنا برفقة فصائل المقاومة استبسالها ميدانيا عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدو في ساحات الجحيم”.
وأضاف أبو حمزة: “يا جيش الهزائم، وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة العزة، أخبروا غالنت، وهاليفي.. ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون”، مردفا: “يا قوافل الجرذان، أخبروا قادتكم، ماذا حدث لكم في حي الزيتون اليوم وكيف تم استدراجكم كالأغبياء إلى كمائن الموت وحقول الرعب.. تقدّموا إنا والله بكم متربصون”.
وأشار الناطق باسم “سرايا القدس” إلى أن “العدو يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا”، لافتا إلى أن “المناورات البرية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة”.
وأكد أبو حمزة “مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين لدينا من جراء قصف الاحتلال الهمجي”.
واستطرد الناطق باسم “سرايا القدس”: “رسالتنا لأهالي الأسرى الصهاينة، إن قيادتكم تغامر بأرواح أبنائكم على حساب عامل الوقت في محاولة لقتلهم وإزهاق أرواحهم هرباً من دفع الثمن”.
ومنذ صباح اليوم، أعلنت “سرايا القدس عند الساعة 09:30 “استهداف موقع تأمين السريج شرق خان يونس بقذائف الهاون”.
وأضافت “سرايا القدس” أنها استهدفت “تحشدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون”.
وذكرت بعد ظهر اليوم: “مجاهدونا يخوضون اشتباكات عنيفة لصد وعرقلة القوات المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون”.
وأكملت: “مجاهدونا يوقعون قوة مدرعة للعدو الصهيوني في كمين هندسي محكم شرقي الزيتون ونؤكد وقوع إصابات في صفوف القوة”.
وأكدت “سرايا القدس” أنها “قصفت مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية، و”كيسوفيم” و”بئيري” و”أفشيلوم” و”عين حتسور” برشقات صاروخية وقذائف الهاون، وكيبوتس “نيريم” برشقة صاروخية وقذائف الهاون، وتجمعا لآليات وجنود العدو في موقع تأمين السريج وبوابة السناطي بقذائف الهاون، و”عسقلان” برشقة صاروخية مكثفة”.
جدير بالذكر أنه مساء الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المواطنين.
ويوم أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر من القسام نفذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز قوات الجيش الإسرائيلي قرب موقع إيرز العسكري، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية داخل الموقع.