عربي

الضفة.. 6 شهداء بقصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين

استشهد 6 فلسطينيين، مساء الثلاثاء، في قصف شنه الطيران الحربي الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب عن “6 شهداء وعدد (لم تحدده) من الإصابات (حالتهم مستقرة) جراء قصف الاحتلال الصهيوني على مخيم جنين”.

وذكرت أن القتلى هم “الشهيد محمود أشرف مصطفى غربية (15 عاماً)، الشهيد مؤمن إبراهيم محمود أبو الهيجاء (28 عاماً)، الشهيد أمير إبراهيم محمود أبو الهيجاء (27 عاماً)، الشهيد حسام حسن عيسى قنوح (34 عاماً)، الشهيد إبراهيم مصطفى قنيري (23 عاماً)، الشهيد بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عاماً)”.

وقبيل بيان وزارة الصحة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، أن طواقمها نقلت إلى مستشفى جنين الحكومي “شهيدا و3 إصابات خطيرة جراء قصف من طائرات حربية إسرائيلية لموقع في مخيم جنين”.

في المقابل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان، بأن “طائرة حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت قبل قليل هدفا في منطقة جنين”، دون توضيح طبيعة الهدف.

وأضاف أن الهجوم جاء إثر عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

بينما نقل مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية هود بارئيل، عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يسمها، ادعاءها أن “الهدف الأساس من الهجوم على المخيم هو القضاء على قيادي كبير في تنظيم إرهابي في جنين”.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية إلى 854، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ويأتي قصف المخيم، بينما تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ أكثر من شهر حملة أمنية أطلقت عليها “حماية وطن” تستهدف “الخارجين عن القانون” بينما تقول “كتيبة جنين” إن الحملة تستهدفها.

وتعقيبا على القصف الإسرائيلي، نقلت وكالة أنباء “وفا” الحكومية عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب قوله إن القصف “تدخل سافر ومخطط له مسبقًا من أجل خلط الأوراق وإفشال كافة الجهود التي تُبذل في سبيل حفظ الأمن والنظام واستعادة الحياة إلى طبيعتها، كما يعكس نوايا الاحتلال المبيتة لتعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا”.

وأشار رجب إلى مبادرة قدمها المجتمع المحلي في مدينة جنين ومخيمها وريفها ومؤسساتها لتطويق الأزمة، وأعلنت الفصائل داخل المخيم الثلاثاء ترحيبها بها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر أيضا عن إصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

اترك تعليقاً