أطلقت سفينة خفر السواحل الصينية ليزرًا عسكريًا على سفينة الدورية الفلبينية “مالاباسكولا”.
حدث ذلك عندما كان أفراد على متن السفينة التي ترفع العلم الفلبيني يتبادلون المناوبات في المياه الضحلة في أينوغين، التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية.
ووفقًا لـموقع “Popular Mechanics”، أطلق قارب صيني ليزرًا أخضر عسكريًا مرتين ما أدى إلى تعمية طاقم على “مالاباسكولا”.
وقع الحادث في 6 فبراير/شباط، وفقا لبيان خفر السواحل الفلبيني. ردا على ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الصينية الفلبينيين بدخول البلاد بشكل غير قانوني، ولم تنف حقيقة وقوع هجوم بالليزر.
وأكد الموقع أنه من غير المحتمل أن يكون لهذه القضية بعض العواقب على الأقل بالنسبة للصين، لأن الدول الأخرى التي تطالب بأينوغين لا تريد تصعيد الصراع.
يشار إلى أن الجيش الصيني بدأ في استخدام مثل هذه الليزر كإشارة للمراقبة. على سبيل المثال، في عام 2018، تم تطبيق هذه الطريقة ضد طائرة نقل أمريكية من طراز “C-130” في جيبوتي، حيث تتمركز القوات الصينية. وأصيب طاقم الطائرة بجروح طفيفة في العين واضطروا للهبوط في أقرب قاعدة أمريكية.
بدأت الشركات الصينية في إدخال أشعة الليزر المسببة للعمى في التسعينيات من القرن الماضي.
الليزر لديه القدرة الهجومية على تعمية أو إعاقة أفراد العدو وإرباك أو تدمير أجهزة الاستشعار الكهروضوئية الحساسة. في الوقت نفسه، يُحظر استخدام أجهزة الليزر القوية جدًا التي يمكن أن تُصيب بعمى دائم لأي شخص، بموجب لاتفاقية جنيف.