أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ومبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الأربعاء، على “ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في جنوب سوريا”.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأردنية، إن “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف في اجتماع ركز على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في الجانب السوري ومواجهة تحدي تهريب المخدرات منه إلى المملكة”.
وأكد الصفدي، أن “تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات والإرهاب ووجود الميليشات خطر يواجهه الأردن”، مشددا على “أهمية الدور الروسي كعامل للاستقرار في الجنوب السوري وعلى أهمية الدور الروسي كضامن للاستقرار في اتفاقيات خفض التصعيد والمصالحات التي تم التوصل إليها في العام 2018”.
وأكد الصفدي ولافرينتيف، بحسب البيان، على “أهمية التنسيق الأردني – الروسي في التصدي للتحديات في الجنوب السوري وفي جهود التقدم نحو الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرار 2254”.
وكان الجيش الأردني أعلن الشهر الماضي، إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، وإصابة عدد من المهربين بنيران جنوده.
جاء ذلك وفق ما أعلنه مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، على ما نقلت قناة “المملكة” الرسمية.
وقال المصدر: “رصدت قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف أنه تم “تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري”.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعد عمليات التهريب والاتجار بالمواد المخدرة في محافظة درعا، التي تمتد حدودها الإدارية نحو البادية السورية شرقا، والجولان المحتل غربا، والحدود الأردنية جنوبا.