شدد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم 10 مليارات دولار أخرى لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيرني ساندرز أن الوضع في غزة يمثل كارثة إنسانية، وأنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم 10 مليارات دولار أخرى لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني والتي قتلت حتى الآن الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.
وقال بيرني ساندرز في كلمة له بالكونغرس: “حث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل على تغيير موقفها من القصف العشوائي، ومسؤولو الخارجية (التابعون للرئيس) طلبوا من نتنياهو ذلك مرارا وتكرارا..ولسوء الحظ، فإن حكومة نتنياهو لم تستمع إلينا ولم تبد اهتماما كبيرا بوجهة نظرنا، على الرغم من أننا قدمنا لهم مساعدات عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار سنويا لفترة طويلة”.
وأضاف: “وبدلا من ذلك، تواصل حكومة نتنياهو نهجها العسكري الذي يعتبر غير أخلاقي وينتهك القانون الدولي”.
وتوجه السيناتو الأمريكي لبايدن بالقول: “ومن وجهة نظري، سيدي الرئيس، يجب على الولايات المتحدة إنهاء تواطئنا مع تلك الأعمال”.
وأردف: “في حين أن من المناسب دعم أنظمة دفاعية مثل القبة الحديدية لحماية المدنيين الإسرائيليين ضد الصواريخ القادمة، إلا أنه سيكون من غير المسؤول تقديم 10.1 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية”.
وأوضح قائلا: “خلاصة القول، لا ينبغي لنا أن نعطي المزيد من الأموال لحكومة يمينية متطرفة في إسرائيل للقيام بحملة عسكرية مروعة وغير أخلاقية تشمل القصف العشوائي”.
وها هي قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ77 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، فيما تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو كل الأطراف إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة إيصالا فوريا وآمنا.