أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة مستعدة “لإدخال تعديلات على وجودها العسكري في شبه الجزيرة الكورية إذا استدعت الضرورة”.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، بارك جين: “نحن متيقظون وواعون لما تخطط له كوريا الشمالية، وننسق بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء من أجل الرد سريعا في حال مضت كوريا الشمالية في اختباراتها النووية”.
وأضاف بلينكن: “نحن مستعدون لإدخال تعديلات قصيرة وطويلة المدى على وضعنا العسكري (في شبه الجزيرة الكورية) إذا استدعت الضرورة”.
وأردف: “مستمرون في العمل على تحقيق النزع الشامل للسلاح في شبه الجزيرة الكورية… نحن نهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنواصل فرض الضغوط على النظام في كوريا الشمالية حتى يغير سلوكه”.
وصرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب، اليوم الاثنين في 13 حزيران/يونيو، أن بلاده تسعى إلى “تطبيع” التعاون الأمني مع اليابان، وتعزيز التعاون الثلاثي الذي يشمل الولايات المتحدة، لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وقال لي جونغ-سوب، خلال الجلسة العامة لمنتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة: “نعتزم الدخول في حوار جاد مع اليابان ليس فقط لتطبيع التعاون الأمني بين البلدين ولكن أيضا لتعزيز التعاون الثلاثي الذي يشمل الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن “القضايا العالقة” بين سيئول وطوكيو، تنبع إلى حد كبير من استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 إلى عام 1945، وفق وكالة أنباء “يونهاب”.