صحة علوم و تكنولوجيا

الحكومة البريطانية تعتذر عن فضيحة تسببت في وفاة 200 رضيع بالمستشفيات

قال تقرير حكومي حول أكبر فضيحة رعاية أطفال في بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 200 مولود كان يمكن أن يعيشوا لو تلقوا رعاية أفضل عند الولادة، ما دفع الحكومة إلى الاعتذار.

وأدرج التقرير قائمة بوقائع متكررة في مجموعة مستشفيات شروزبري وتيلفورد على مدى 20 عاما من 2000 إلى 2019، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ووفقا للمراجعة، كان الأطفال ميتين أو ماتوا بعد الولادة بفترة وجيزة، أو أصيبوا بأضرار بالغة في الدماغ. طُلب التحقيق في عام 2017 بعد قلق من ارتفاع معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة في مجموعة المستشفيات.

وكشفت أيضا أن 9 من 12 أُمّا توفين خلال هذه الفترة، كان من الممكن أن يتلقين معاملة أفضل “بشكل ملحوظ”، وأن أخريات أُجبرن على ولادات طبيعية عندما كان ينبغي أن يخضعن لعمليات قيصرية.

لكن المجموعة التي تمولها الحكومة، والتي تدير مستشفيات عدة في شروبشاير بوسط إنجلترا، إما فشلت في التحقيق بشكل كاف أو التعلم من الحالات، بحسب التقرير.

وقالت مؤلفة التقرير وخبيرة الأمومة دونا أوكندن، إن هذا يعني أن “النطاق الحقيقي للحوادث الخطيرة، لم يُعرف على مدى فترة طويلة من الزمن”.

من جانبه، قال وزير الصحة ساجد جافيد أمام البرلمان، مبررا سنوات من الحملات التي قام بها المتضررون، “إنني آسف لجميع العائلات التي عانت بشدة”.