أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الجمعة، أن بلاده قدمت طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وأكد تبون في حوار مع قناة “CCTV” الصينية، أن عالم بريكس سيساعدهم بشكل أكبر، حيث قدموا طلبًا رسميًا للانضمام إلى “بريكس” وبنك بريكس، وراسلوا المديرة السابقة للبرازيل لتكون جزءًا من مساهمي بنك بريكس.
وأوضح الرئيس الجزائري أن أول مساهمة لبلاده ستكون بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك بريكس.
وقال تبون إن الجزائر تسعى للانضمام إلى تكتل “بريكس”، موضحًا أن العالم أصبح يتكتل، وأن الجزائر والعالم تثق بسياسة الصين، مشيرًا إلى أن:
الانضمام إلى بريكس سيفتح آفاقًا اقتصادية جديدة للجزائر.وأشار الرئيس الجزائري إلى أنهم يسعون منذ فترة لعالم أفضل وأكثر عدالة، مؤكدًا دعمه للعالم متعدد الأقطاب.
وكان تبون قد قال في وقت سابق لوسائل إعلام، إن الجزائر اقتربت من الانضمام إلى تكتل “بريكس”. مؤكدا أن دول المجموعة لن تمانع في منح الجزائر العضوية الكاملة.
ومجموعة “بريكس” هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.