دولي

إعلام: هوكشتاين هدد بالانسحاب من الوساطة بين لبنان وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق قريبا

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين هدد بالانسحاب من الوساطة بين لبنان وإسرائيل في حال لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار قريبا.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر، بأن “هوكشتاين هدّد بترك الوساطة إن لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام”، مضيفة “هوكشتاين مرّر تهديده إلى المسؤولين الإسرائيليين مباشرة وعبر السفير في واشنطن”.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إننا “نتجه إلى إنهاء الحرب على لبنان وربما خلال أيام”.

وأضاف المصدر الإسرائيلي الرفيع للقناة بالقول إننا “سنوقع الاتفاق مع الولايات المتحدة وسيكون مؤقتا قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “الترجيحات في إسرائيل أن هذا التصعيد من قبل حزب الله يسبق الإعلان عن وقف إطلاق النار”.

وقالت هيئة البث: إن “الاجتماع الأمني الذي يعقده نتنياهو اليوم الأحد مع كبار قادة الأجهزة الأمنية حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إنه “تم توجيه تحذير للبنان أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية”، وأضاف المصدر بالقول: إنه “حتى الآن لم تهاجم إسرائيل أهدافا لبنانية وحرصت على التميز بين أهداف تابعة لحزب الله وأهداف للدولة اللبنانية”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “ثمة ضوء أخضر في إسرائيل للمضي نحو اتفاق مع لبنان، ورئيس الوزراء نتنياهو يبحث مع مقربين منه كيفية تسويق الاتفاق للإسرائيليين”.

ووصل المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل، مساء الأربعاء الماضي، قادمًا من بيروت، حيث أطلع الجانب الإسرائيلي على نتائج محادثاته في بيروت بخصوص بنود التسوية.

وكشف مصدر سياسي لبناني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في تصريحات لريا نوفوستي، أن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين غادر لبنان مع مسودة اتفاق كاملة، واعتبر أن الكرة الآن بالملعب الإسرائيلي.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية “محددة الهدف والدقة” في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ “حزب الله”، في عدد من القرى القريبة من الحدود، فيما تمثل المرحلة الثانية من عملية دامت عام كامل شهد قصفا مدفعيا وصاروخيا بين وحدات من الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود.

وأوقع القصف والغارات الإسرائيلية قتلى ومصابين إلى جانب اغتيال شخصيات رفيعة في حزب الله أبرزها أمينه العام حسن نصر الله، فيما كبد الحزب القوات الإسرائيلية خسائر في الأرواح والمعدات إلى جانب قصف العمق الإسرائيلي.

وبموازاة ذلك تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت إلى الآن عن مقتل نحو 44 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 104 آلاف آخرين؛ فضلًا عن تدمير هائل في المباني والبنية التحتية بالقطاع.

اترك تعليقاً