أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الأمريكيين لا يرون الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن رئيسا لهم عشية الانتخابات، ليس فقط بسبب تقدمه في السن، ولكن أيضًا بسبب صورته السيئة وافتقاره إلى التواصل مع الناخبين.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها بايدن هي أن العديد من الناخبين لا يرونه تجسيدًا لمفاوض بارع، أو رجل دولة عالمي، أو فنانا على شاشة التلفزيون بالرغم من بعض النجاحات.
ووفقًا لعلماء الاجتماع والمحللين، فإن أخطاء بايدن قد تؤثر على المواقف تجاهه أكثر من أخطاء الرؤساء السابقين التي لوّنت صورتهم ليس فقط لأن بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، هو أكبر رئيس في البلاد في منصبه، ولكن أيضًا لأنه لم يخلق رابطًا عاطفيا”.
وبحسب المنشور، فإن دونالد ترامب، على العكس من ذلك، أقام علاقات أقوى مع ناخبيه، ومن المرجح أن يقول أنصار الرئيس الأمريكي السابق أكثر من أولئك الذين يدعمون بايدن إن تصويتهم هو “أكثر من علامة دعم لترامب”.
وفي وقت سابق، ظهر بايدن في فيديو أثناء حديثه عن أزمة غزة، وقد دعا نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “رئيس المكسيك”، في ثالث زلة لسان خلال أقل من أسبوع.
بينما كانت زلة اللسان السابقة لبايدن عندما اختلط عليه الأمر بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفى، فقد صرّح بأنه التقى المستشار الألماني، هيلموت كول، الذي توفي عام 2017، بدلا من أنجيلا ميركل.
ويذكر أنه في وقت سابق، ذكر بايدن أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بدلا من إيمانويل ماكرون، عندما أشار في حديثه إلى قمة مجموعة السبع نفسها، التي عُقدت في يونيو/ حزيران 2021.