عربي

أمين حزب تونسي: المؤسسات لا معنى لها في ظل الدستور الحالي

قال لطفي المرايحي، الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري في تونس، إن المؤسسات لا معنى لها في ظل الدستور الحالي، وأن الشعب يعيش حاليا ”آثار انقلاب 25 يوليو/ تموز مجسمة في دستور رئيس الجمهورية”، على حد تعبيره.

ونقلت قناة “نسمة” عن المرايحي، قوله إن الإنتاج الوحيد لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، هو إنتاج النصوص، فهو لا ينتج شيئا وننتظر أفعاله والشارع هو من سيبت في أمره”.

ويرى الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري أن جميع الأحزاب “تعرضت إلى الشيطنة وأُسقط ما في يديها والشارع لا يؤمن بها، حتى أن هناك من يتصور أن الحل عسكري”.

وتابع المرايحي انتقاده للرئيس التونسي، قائلا إنه “شخص واحد حاكم ومسؤول، كل ما يتم بإذن منه، فهو يدير كل شيء وفي تونس كل شي قائم الأهواء، كنا نعتقد أننا عشنا ديمقراطية ولكن التجربة كانت فاشلة”.

وأضاف أن الانتخابات القادمة لا معنى لها و”ستكون تتمة للمهزلة التي يعيشها الشعب منذ 2011 والتي بلغت الذروة من خلال الأداء المسجل”، مشيرا إلى أن حزبه لن يشارك بها.
وفي وقت سابق، أغلقت السلطات التونسية، يوم الاثنين الماضي، مقر النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في العاصمة بـ”القوة العامة”.

جاء ذلك بعدما قالت النقابة في وقت سابق، إن قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية في صفاقس قرر سجن 8 من أعضاء النقابة في ما يعرف بوقائع الخيمة.

وأوضح متحدث باسم النقابة، أن السلطات استدعت 9 من أعضائها بصفتهم شهودا على وقائع خيمة صفاقس التي نصبت للتنديد بما قالوا إنها “سياسة تسويف” من قبل وزارة الداخلية في تطبيق اتفاقاتها.