اعترف سائق الشاحنة التي اصطدمت بحاجز بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، للسلطات بأنه يريد “قتل رئيس الولايات المتحدة” و”الاستيلاء على السلطة”.
ووفق قناة “NBCnews” الأمريكية، فإن وثائق المحكمة الصادرة يوم الثلاثاء أظهرت أن الرجل البالغ من العمر 19 عاما من ولاية ميسوري المتهم بالاصطدام عمدا بشاحنة مستأجرة حاجز بالبيت الأبيض أخبر السلطات أنه معجب بالنازيين ويريد “الاستيلاء على السلطة” و “قتل الرئيس”.
وبحسب القناة، فإن المدعو ساي فارشيث كاندولا، من تشيسترفيلد بولاية ميسوري، استأجر شاحنة U-Haul ليل الاثنين مباشرة بعد السفر من سانت لويس إلى مطار دالاس الدولي، وفي حوالي الساعة 9:35 مساء، قاد الشاحنة على رصيف خارج البيت الأبيض واصطدم بحاجز معدني شمال البيت الأبيض، وفقا للوثائق.
وأوضحت الوثائق أن كاندولا وضع الشاحنة في الاتجاه المعاكس واصطدم بالجدار للمرة الثانية قبل أن يحتجزه ضباط الشرطة.
ولفتت إلى أنه عندما سأل عملاء الخدمة السرية كاندولا عن الصليب المعقوف الموجود في حقيبة ظهره، قال إنه “اشتراه عبر الإنترنت لأن النازيين لديهم تاريخ عظيم”، مشيرة إلى أن قال أيضا إنه “معجب بطبيعتهم الاستبدادية، وعلم تحسين النسل، ونظامهم العالمي الواحد”، كما وصف هتلر بأنه “زعيم قوي يحظى بإعجابه”.
وبحسب الوثائق، أبلغ كاندولا السلطات أنه كان يخطط للهجوم لمدة ستة أشهر، مؤكدا أن “هدفه هو الدخول إلى البيت الأبيض، والاستيلاء على السلطة، وتولي مسؤولية الأمة”. و”عندما سأل العملاء عن كيفية استيلاء كاندولا على السلطة، قال إنه سيقتل الرئيس إذا كان هذا ما يجب أن أفعله وسيؤذي أي شخص يقف في طريقه”.
وكانت قوات أمنية أمريكية قبضت على كاندولا بعدما اصطدمت شاحنة كان يقودها بحاجو أمني للبيت الأبيض ليل الاثنين.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن كان في البيت الأبيض عندما تحطمت الشاحنة بالخارج. وكان قد التقى برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي ليل الاثنين لمناقشة سقف الدين.
المصدر: nbc news